بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين

تنظيم الدكتور ميلاد مفتاح الحراثي

مدينة القنيطرة المغربية/ 29-3-2012

قطارات الخلود

القطار الأول

قطار الثمن الحرام

أذاب الشعب أم سقط النظام؟.............................ستبقي التلبيات هي النظامُ

فمن فبراير ارتسمت دروب.............................وهاج العزم، وارتعد الظلامُ

وعاد الوعي ينسفُ كل جهل...........................علي طاغوته احتجب الرغامُ

"فللحرية الحمراء باب.........................................بكل يد مضرجة يُرامُ"

ومن قطع الأكف ليشتريها......................................سيقطع رأسه الحرامُ

القطار الثاني

قطار الكرامة

القرطاجيون قالوا حينما هتفوا................"تبت يداك"، وما هانوا، ولم يخفوا

وفي مصر شعب سار منتفضا فرادى.................... في ثورة النيل ، ولم يقفوا

وفي ليبيا شعب عاش عزتهُ.......................... في فبراير إذ الإحياء قد نزفوا

هي الكرامة تدمي رأسَ صاحبها.................... لكنها رفعة الأحرار، والشرفُ

القطار الثالث

قطار الرعد

"الشعب اصدق إنباء من الكذب.......... .........في كفه قبسةُ التحرير واللهبِ"

ما ساوم الشعب طاغوتا، وتطفوا، أصابُعُهُ.............فيها الدماءُ،وتطفوا نيةُ الكذبِ

وما سعي لفتاتِ راحَ ينثره...................................حذاؤُهُ مكرمات الذل للذنبِ

بل قال قولتهُ الكبرى مجلجلةً..................ثورة ، ورعد مداها من ثوار الغضبِ

القطار الرابع

قطار الشموخ

ونمت عليك حشائش وطحالب............................وبالت عليك ثعالب وأرانب

والعنكبوت عليك تنسجُ بيتها........................قد هان من نسجت عليه عناكبُ

ولقد رَكبتَ الذلً تطلبُ عزةً............................أنت الركوبُ، وذلُ نفسِكَ راكبُ

أظننْتَ أنْ لك استتبتْ ليبيا................................ خسئ الذي أنباكَ أنكَ غالبُ

فسلِ الشهيد عنِ الحياة؟ مذاقها............................مجدُ يُعانقه الإباء الغاضبُ

القطار الخامس

قطار الشهيد

علي قبر الشهيد نثرنا الدموع.....................................وإنّا لماضون نحو أثرهُ

يأبي الركوعَ، وإنْ صلي وإنْ سجدَ.........................دمعهُ في صراطِ الحقُ ينحدرُ

ممشوق في سماءِ العزً شعلتهُ..........................يأبي الصغارَ وإنْ أعدائهُ سخروا

نواري جثامين الثوارِ التي قد جرتْ..................ستغرقُ فرعون الزمان وما ندموا

______________________________________